نقلت صحيفة محلية عن مصادر مطلعة أن خاطفي الشيخ محمد الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف، تلقوا توجيها من أحد رجال الدين الإيرانيين بقتله ودفنه، وذلك بعد 48 ساعة من اختطافه.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الخاطفين وجدوا أنهم لن يستطيعوا إخفاء القاضي "الجيراني" لفترة أطول، فاستعانوا بمن وصفتهم أحد "مشايخ الإرهاب في إيران" الذي أفتى لهم بجواز قتله، فنفذوا عملية الإعدام على الفور.
وأضافت أن الخاطفين أخذوا الجيراني إلى مزرعة مهجورة بمنطقة الصالحية ببلدة العوامية، وحفروا له حفرة وأنزلوه فيها، وأطلق أحدهم رصاصتين في صدره فأردوه قتيلاً، ومن ثم دفنوه.
وكان القاضي الجيراني قد اختطف قبل أكثر من عام من منزله ببلدة تاروت التابعة للقطيف، وأعلنت وزارة الداخلية في 25 ديسمبر الجاري العثور على جثمانه، وقتل أحد المتورطين في الجريمة والقبض على أخيه ومواصلة البحث عن ثلاثة متورطين آخرين.