أثارت تصريحات أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله جدلاً بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان، خاصةً أنها تأتي في ظل تزايد الاحتجاجات في إيران ضد نظام الولي الفقيه.
وقال نصر الله في مقابلة مع قناة "الميادين" أول من أمس الأربعاء، إن راتبه الشهري يتراوح بين 1300 و1400 دولار شهرياً، بعد اقتطاع جزء منه لما سمّاها "المقاومة"، قائلاً إن الراتب "يدبره الله".
ورفض نصر الله الإجابة عن سؤال حول الدعم الإيراني لحزب الله، وطلب من المحاور إعفاءه من الإجابة عن ذلك السؤال.
ونشر مغردون لبنانيون تغريدات ومقاطع ساخرة من تصريحات نصر الله، مشككين في صدق حديثه حول الراتب، ومشيرين إلى أنه تجنب ذكر أن حزبه يتلقى الدعم من إيران بعدما كان يتفاخر بذلك علناً، وذلك نظراً لغضب المحتجين الإيرانيين من إنفاق أموالهم على حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة في المنطقة التي يمولها النظام الإيراني.
وتداول المغردون مقطع فيديو شهيرا لنصر الله، يعترف فيه بأن كامل نفقات حزبه العسكرية وغيرها تأتيه من إيران وليس عبر المصارف، مستغربين إنكار نصر الله لهذا الدعم في هذا التوقيت بالذات.