شكل والي ولاية كسلا شرقي السودان، آدم جماع، الاثنين، لجنة عليا للتعبئة والاستنفار، باقتراح من "قوات الدفاع الشعبي"، وذلك بعد ساعات من إعلان السودان إغلاق حدوده مع أريتريا المجاورة لمدينة كسلا.

وبحسب وكالة السودان للأنباء، فإن اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار التي قرر والي كسلا تشكيلها، ستكون برئاسة نائب الوالي، وزير التربية والتعليم ووالي الولاية راعيا، ومنسق الدفاع الشعبي عضوا ومقررا، وعضوية آخرين.

وأكدت الوكالة الرسمية أن القرار جاء بعد الاطلاع على مقترح مقدم من منسق الدفاع الشعبي بالولاية، "استجابة لمتطلبات المرحلة القادمة وتحدياتها، وإشرافا على النشاط التعبوي والجهادي الشعبي".

وحدد قرار الوالي مهام واختصاصات اللجنة في "الإشراف على برامج التعبئة والاستنفار بالولاية، وتشكيل لجان على مستوى المحليات، وتوفير الدعم اللازم للتعبئة والاستنفار، وخلافة المجاهدين، وحث المجتمع على المشاركة الفاعلة وترتيب قوافل الدعم الولائية".

وذكرت مصادر مطلعة أن سكان الشريط الحدودي مع أريتريا، بدأوا بالنزوح داخل السودان، بعد انتشار القوات العسكرية على طول الشريط الحدودي.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن حالة الطوارئ في ولاية كسلا المحاذية لأريتريا، قبل أن يعلن والي الولاية إغلاق المعابر مع أريتريا، بهدف السيطرة على تهريب البشر والسلع والسلاح.

وتنشط على حدود السودان الشرقية عمليات تهريب السلع والإتجار بالبشر وتجارة المخدرات والأسلحة.