أكدت النيابة العامة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، خلال جلسة لمحاكمة أحد المتورطين في أحداث القطيف الإرهابية أمس الثلاثاء، أن إرهابيي القطيف تلقوا دعماً من إحدى الدول وهو 70 صندوق أسلحة "رشاشات ومسدسات".
ووجه المدعي العام خلال الجلسة، وفقاً لـ"عكاظ"، للمدعى عليه البالغ من العمر 25 عاماً 12 تهمة، بينها الخروج المسلح على الدولة، والشروع في قتال رجال الأمن بإطلاق النار عليهم عدة مرات في بلدتي "عنك والعوامية"، وعلى الدوريات الأمنية بكورنيش القطيف، باستخدام 4 رشاشات و3 ومسدسات.
كما وجهت له تهمة الاشتراك مع ذوي التوجهات المنحرفة في تهريب وحيازة صناديق أسلحة وإخفائها بقصد الإخلال بالأمن، بينها 70 صندوقاً من الأسلحة تتضمن رشاشات ومسدسات، ضبطت مخبأة داخل إحدى المزارع بالقيطف، فيما وجهت له تهمة استقبال تلك الأسلحة وإخفائها في مزارع بالقصيم ونقلها بعدة مركبات مسروقة.
وتضمنت التهم تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، بتلقيه أموالاً من مستقبلي الأسلحة وذخائرها، والسعي لزعزعة الأمن والنسيج الاجتماعي، بالإضافة لمشاركته في مسيرات مناوئة للدولة، ومشاركته مع مطلوبين أمنياً في إحراق إطارات مركبات بقصد إثارة الفتنة بمحافظة القطيف وتعليق صور من هلكوا في مواجهات أمنية.