أصدرت مصلحة الجمارك العامة، اليوم (الأربعاء)، بياناً صحفياً بشأن حادثة إنزال موظفي جمرك الحديثة البري لمريض على الرصيف بغرض تفتيش السيارة.

وأوضحت أن الحادثة حصلت عند الساعة 5:28 دقيقة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 1 ربيع الآخر 1439هـ، حيث اشتبه المراقبون الجمركيون في السيارة أثناء تنفيذ الإجراءات الجمركية المعتادة.

وأضافت أن المراقبين طلبوا من السائق وضع الراكب في غرفة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى؛ لكنه رفض ذلك، ورفض إحضار سيارة الإسعاف كذلك لنقل المريض المرافق له.

وأكدت أن سائق السيارة احتجّ على رفضه بأن حالة المريض المرافق له حالة دائمة ولا تتطلب تدخلاً طبياً، مشيرة إلى أن المراقب الجمركي فوجئ بطريق تعامل السائق مع المريض، حيث وضعه على الأرض ولم يستخدم الكرسي المتحرك رغم وجوده ضمن الأمتعة، لافتة إلى أن الإجراءات الجمركية للسيارة انتهت عند الساعة 6:39 دقيقة صباحاً.

وشدّدت مصلحة الجمارك على أن جمرك الحديثة مجهز بأماكن خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، إذ إن الكثير من هذه الحالات تمر بالجمرك بصورة مستمرة، مبينة أن ذلك يُعدّ من واجبها الإنساني والتزاماتها تجاه العملاء بجميع فئاتهم، ولافتة إلى أنها ضبطت في عدة مرات محاولات تهريب استُغلت فيها الحالات الإنسانية في محاولة تهريب الممنوعات.