صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الإماراتية بأن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، حل ضيفاً على الدولة جراء التضييق القطري عليه.

وأضافت أن الشيخ عبد الله حظي بواجب الضيافة والرعاية بعد أن لجأ للدولة، وقوبل بكل ترحاب وكرم وهو حر التصرف بتحركاته وتنقلاته، وقد أبدى رغبته بمغادرة الدولة حيث تم تسهيل كافة الإجراءات له دون أي تدخل يعيق هذا الأمر.

وعبر المصدر في بيانٍ اليوم الأحد عن أسفه للافتراءات التي صاحبت مغادرة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لدولة الإمارات، مؤكدا أن هذه الممارسات والادعاءات باتت نهجا متواصلا لدولة قطر في إدارتها لأزمتها.

وكان مقطع فيديو جرى تداوله للشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، وهو يوضح فيه أنه تعرض لتهديدات، وصحب ذلك مزاعم عن احتجازه، قبل أن تعلق الإمارات على الأمر وتوضح حقيقته.