تسبب الكرواتي مارين توماسوف، لاعب النصر السابق، بتعثر مفاوضات الأخير مع الكونغولي جونيور كابانغا لاعب أستانا الكازاخستاني، ما دعا إدارة سلمان المكلفة إلى تقديم دعوة للمهاجم ليزور النادي فيها والتعرف على كافة التفاصيل.

وفتح النصراويون خط مفاوضات ساخنا مع كابانغا الذي أحرز 29 هدفاً مع أستانا منذ الأسبوع الماضي، لكن اللاعب الكونغولي توجه إلى زميله مارين توماسوف الذي يلعب في صفوف أستانا معاراً من ريكا الكرواتي نصحه بعدم الرحيل بعدما قضى عاماً بقميص الأصفر.

وتركزت ملاحظات توماسوف الذي قضى الموسم الماضي لاعباً في صفوف النصر على المشاكل المادية المتعلقة بالرواتب والمستحقات، بالإضافة إلى عدم الاستقرار الذي عاشه في صفوف النادي.

وتراجع كابانغا عن موافقته المبدئية التي منحها المفاوض النصراوي بعد حديثه مع توماسوف، إلا أن إدارة سلمان المالك واصلت مفاوضاتها وعرضت على اللاعب الكونغولي الحضور إلى نادي النصر ومعايشة الأجواء والاطلاع على كافة التفاصيل، وهو ما يفكر به اللاعب حالياً.

وكان توماسوف طرفاً في مشادة كلامية كادت تصل إلى اشتباك بالأيدي مع حسين عبدالغني قائد الفريق الأصفر السابق، ما أدى إلى تدخل مواطنه زوران ماميتش المدرب السابق والمدير الفني الحالي لنادي العين الإماراتي للاشتباك مع عبدالغني في حادثة شهيرة.

وتألق اللاعب الكونغولي بقميص أستانا هذا الموسم، وتحديداً على الصعيد الأوروبي عندما أحرز 4 أهداف في تصفيات كأس دوري أبطال أوروبا وبطولة الدوري الأوروبي ومنها هدفان شهيران في شباك فياريال الإسباني وسيلتك الأسكتلندي.

وقضى كابانغا جل مسيرته الرياضية في بلجيكا، وكان لاعباً في صفوف أندرلخت العريق لمدة 3 مواسم، كما لعب في صفوف فريق سيركل بروج، قبل الوصول إلى أستانا.

وعلى الصعيد الدولي، خاض كابانغا 20 مباراة مع منتخب بلاده، أحرز فيها 4 أهداف، وكان ضمن القائمة التي شاركت في بطولة أمم إفريقيا 2015.