كشفت مصادر إعلامية النقاب عن أول صورة واضحة لقاتل الداعیة السعودي عبدالعزيز التويجري خلال تواجده في دولة غینیا الأربعاء الماضي، لافتةً إلى أن الجاني ترصد الضحية وأطلق عليه رصاصتين في صدره.
وبحسب ما أوردت "العربية نت" بالتعاون مع صحفي غيني، فإن القاتل يدعى موسى كانتي ويبلغ من العمر 27 عاماً ومتزوج ولديه طفلان، مشيرةً إلى أنه يعمل مغامراً في مجال البحث عن الذهب بالمنطقة.
وبيّنت أن خطبة للشيخ "التويجري" أغضبت معتنقي الوثنية في قرية منسية الغينية ليعزم 4 منهم على رصده وقتله من خلال انتظاره في الطرقات التي يتوقع أن يسير منها بعد خروجه من المسجد، موضحةً أن "التويجري" سار من الطريق الذي وقف فيه "كانتي" ليقوم الأخير بقتله ببندقية صيد.
ولفتت إلى أن تعداد الوثنيين في غينيا يبلغ 2% من سكانها ويقومون بعبادة الأصنام وطواطم الشجر والحيوانات والأرواح، مشيرةً إلى أن السلطات الغينية قبضت على المتهم الخميس الماضي بعد مراقبة منزله وتعقب أثره.