شكلت المرأة السعودية تأثيراً مباشراً ومهماً في المنظومة الفنية للمجتمع، وبلغ عدد كاتبات المسرحيات بلغ 100 مواطنة، فيما وصل عدد المخرجات 7 سعوديات، وعدد الناقدات 15 ناقدة، وعدد كتب المسرحية الإبداعية 14 كتابًا، وعدد الكتب المسرحية النقدية 17 كتابًا.

وبحسب تقرير المرأة الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء؛ فقد تنوعت إسهامات السعوديات في المسرح السعودي والدراما والفن التشكيلي والسينما، وعززت دورها الريادي في تمكين وحضور المملكة بتسجيلها أرقاماً قياسية وعالمية في شتى المجالات.

ويعود تاريخ مشاركة المرأة في المسرح للنصف الأول من السبعينيات الميلادية من خلال العروض المسرحية في المدارس والجامعات، ومؤخراً في عام 2017 تأسس أول مسرح نسائي رسمي لا يتبع جهة تعليمية أو مؤسسة اجتماعية تحت مظلة جمعية الثقافة والفنون في جدة.

وتحظى المرأة السعودية بتقدير ودعم كبير، حيث أُتيحت لها المشاركة بفاعلية وكفاءة في رسم ملامح وطموحات وطنها وتحقيق إنجازاته مما زاد من حضورها الوطني والمحلي وزادت مكانتها إقليمياً وعالمياً، ما وضعها في مصافّ متقدمة يُشار لها بالتقدير والاحترام والفخر، كونها شريكاً فاعلاً في بناء ونهضة الوطن من خلال مشاركاتها الفاعلة في مختلف المجالات.

**carousel[301276,301279,301256,301277,301278,301275,301280,301281,301286]**