نصح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند من يتعرضون للابتزاز بعدم الاستجابة لمطالب المبتز، كاشفا عن إحصائيات مهمة حول جرائم الابتزاز في المملكة، وموجها تحذيرا من عدة مواقع تُستغل لتنفيذه.

وقال السند إن 99% من حالات الابتزاز لا تنتهي بتحقيق طلب المبتز الذي قد يتمادى لمطالب أخرى ولا يقف عند تحقيق مطالبه الأولية، موضحاً أن الابتزاز قد يقع من الرجل على المرأة والعكس أو من نفس الجنس.

وأوضح أن أغلب مطالب المبتزين جنسية بنسبة 74%، حسب إحصائية وحدة مكافحة الابتزاز برئاسة هيئة الأمر بالمعروف، تليها المطالب المالية بنسبة 14%، موجها تحذيرا عند التعامل مع مواقع وحسابات الزواج أو التوظيف ومواقع تأويل الرؤى، بعدم إرسال المعلومات الشخصية لهم.

وكشف السند أن الفئة العمرية ما بين 16-30 عاماً هم النسبة الأكبر في التعرض للابتزاز بنسبة 85%، فيما تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثات الوسائل المستخدمة في الابتزاز بنسبة 57% لنفس الإحصائية، كما تشكّل طالبات المرحلة الثانوية نسبة 41% من ضحايا الابتزاز.

جاء ذلك في الكتاب الذي أصدرته الهيئة بعنوان "جريمة الابتزاز" لمؤلفه الدكتور عبدالرحمن السند، ويقع في 48 صفحة، ويتناول تعريفاً للابتزاز وبياناً لحكمه الشرعي وعدة نصائح في الوقاية من الابتزاز، وكيفية التعامل معه حين وقوعه.