أعلن مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم الثلاثاء، وفاة القيادي في الحركة عماد العلمي، بمدينة غزة، متأثراً بإصابة في رأسه منذ ثلاثة أسابيع.

ونعى باسم نعيم، الوزير الفلسطيني، القيادي في حماس، في تغيريدة نشرها، اليوم، على حسابه في "توتير"، قائلا: "وفاة القيادي الفلسطيني عماد العلمي".

وأصيب "العلمي"، المدعو أبو همام، في 9 يناير/كانون الثاني الجاري، بطلق ناري في الرأس أثناء تفقده لسلاحه الشخصي في بيته، حيث توفي، اليوم، بمستشفى الشفاء بغزة، متأثرا بجراحه.

وولد "العلمي"، في مدينة غزة عام 1956، حيث تلقّى تعليمه الأساسي في مدارس القطاع.

بينما درس الهندسة المدنية في جامعة "الإسكندرية" بمصر، عملاً بنصيحة قدّمها له مؤسس حركة "حماس"، أحمد ياسين؛ والذي تربّى دعوياً على يده.

ويعتبر "العلمي"، من أبرز الناشطين في العمل الإعلامي لـ"حماس"، حيث التحق بصفوف الحركة منذ تأسيسها في 1987.

وبعد مرور 6 أشهر على تأسيس الحركة، تعرّض "العلمي" للاعتقال من قبل الجيش الإسرائيلي، وحكم عليه بالسجن لمدة عاميْن اثنيْن؛ بتهمة "التنظيم والتحريض من خلال اللجنة الإعلامية التابعة للحركة".

وفي 1990، خرج "العلمي" من السجن الإسرائيلي ليعود إلى ممارسة نشاطه في "الحركي".

وأعاد الجيش الإسرائيلي، اعتقال "العلمي"، في 1991، بسبب نشاطه بـ"حماس".

فيما أبعدت السلطات الإسرائيلية "العلمي"، في 1994، إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

لكن ذلك لم يثنه عن ترك نشاطه في "حماس"، حيث واصل ذلك النشاط، وتنقّل بين عدة دول عربية.

ويُعرف عن "العلمي"، دوره "الكبير والفعّال في دعم القضية الفلسطينية والانتفاضة في كافة مراحلها".

كما يعتبر العلمي أول ممثل لـ"حماس" في إيران.

وفي 2012، غادر "العلمي" سوريا وانتقل إلى قطاع غزة للعيش إلى جانب عائلته.

واُنتخب "العلمي"، في 2013، نائباً لرئيس "حماس" في قطاع غزة، إسماعيل هنية آنذاك.

وخلال الحرب الأخيرة التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة منتصف 2014، أُصيب "العلمي" في إحدى قدميه، جرّاء شن الطائرات الحربية "غارة" على أحد المنازل بمدينة غزة.