كشف المستشار القانوني عبدالله آل معيوف عن تفاصيل جديدة في قضية الفتاة التي احتجزها إخوانها داخل المنزل، ومنعوها من الذهاب لعملها، بعدما لجأوا للحام أبواب المنزل.

وأوضح آل معيوف أنه تلقى من الفتاة، بحكم عمله القانوني، العديد من رسائل الاستغاثة، بسبب تعنيفها وحرمانها من حقوقها، ووجود حالة عنف سابقة بالأسرة، حيث ضرب والدها أمها أثناء نومها، ما أدى إلى إصابتها بشلل كامل، وتم سجن الأب.

وأضاف أن هذه الفتاة وأختها تقومان برعاية الأم في كافة أمورها، كما أن للفتاة ثلاثة إخوة، ساروا على نهج والدهم، في التعامل بالعنف مع المرأة، بينما لا تريد الفتاة سوى رعاية والدتها التي تعاني إعاقة كاملة، وأن تعيش معها ومع شقيقتها في سلام.

واقترح آل معيوف بحسب "العربية" على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أن ترفع للمقام السامي بتصنيف جرائم التعنيف من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف، وكذلك التنسيق مع النيابة العامة، في غرفة عمليات مشتركة، لتفريغ أعضاء للعمل في وحدة الحماية، واستصدار أوامر اقتحام البيوت، وحبس المُعَنِّف احتياطاً، لمصلحة القضية لحين إيجاد مأوى آمن لضحايا التعنيف.

يُذكر أن وزارة العمل تواصلت مع الفتاة عن طريق وحدة الحماية الاجتماعية في الرياض، وأفادت بأنه يجري التنسيق مع الجهات الأمنية للتدخل العاجل لحمايتها وحماية شقيقتها من الإيذاء، مع تحويل المُعنِّف للجهات المختصة.