روت شابة سعودية تجربتها مع تسلق الصخور والجبال، التي تجاوزت فيها حاجز الـ 5 آلاف متر، مشيرة إلى أنها تدربت على هذه الرياضة في مدينة شيكاغو الأمريكية حتى حصلت منها على شهادة معتمدة.
وأوضحت الشابة ياسمين القحطاني، أنها سبق لها تسلق قمة ارتفاعها 400 متر لمدة ثماني ساعات متواصلة، كما تسلقت صخورا في كلمنجارو على ارتفاع 5800 متر، وغيرها من أصعب الصخور في جبال الألب على ارتفاع 4800 متر، مبينةً أن بعض الارتفاعات قد تتم خلال 12 ساعة دون توقف.
وأكدت وفقا لـ "العربية نت"، أن تسلق الصخور هي عملية أصعب من تسلق الجبال، حيث تعتمد على مهارات التحكم بالجسد وموازنته، لافتة إلى أنها سافرت إلى إيطاليا، وتعلمت فيها أبجديات تسلق الصخور، وأنها استمتعت هناك وفي أوروبا ككل بتسلق واجهات الصخور، وجبال ملساء، متفاوتة الصعوبة.
وأضافت ياسمين أن التسلق لا يحتاج إلى وزن معين، بل رغبة في التعلم، ومرونة في الجسم، وعدم الخوف من المرتفعات، كما أن ارتداء الحجاب لا يعيق أو يمنع المرأة من التسلق، مشيرة إلى أنها تقوم بالتدريب على التسلق في المملكة في موقع بريمان القريب من مدينة جدة.
وأشارت إلى أنها بحكم انضمامها لاتحاد التسلق السعودي، فإن هدفها الأساسي هو تعليم المرأة السعودية رياضة التسلق، لأنها تجعلها أكثر قوة، إضافة إلى بناء عالم خاص بها.