روى والد الطالبة المتوفاة (ألماس)، خليل الحربي، كيف وجد جثة ابنته بعد وقوع حادث التصادم للحافلة المدرسية بمظلة، مؤكدا أن السائق يتعاطى حبوبا نفسية ولديه سمعة سيئة بخصوص طريقة قيادته السيارة.

وأوضح، في اتصال هاتفي عبر برنامج "معالي المواطن"، أن السائق عمره 60 عاما ويتعاطى حبوبا نفسية، مؤكدا استغرابه من بيان إدارة تعليم المدينة المنورة التي برّأت السائق من التسبب في الحادث الذي أودى بحياة ابنته.

وأضاف أن التقارير الصادرة عن المرور بشأن الحادث وكذلك التحقيقات الأولية أثبتت أن السائق يتعاطى حبوبا نفسية، متسائلا بتعجب كيف يمكن للمظلة أن تتحرك وتصطدم بالباص دون أن يكون هو المتسبب في الحادث.

وأشار إلى أنه لبث 25 دقيقة يبحث عن جثة ابنته ما بين مستشفى الميقات وموقع الحادث، حتى عثر عليها ميتة في الحافلة المدرسية، مؤكدا أن ترك ابنته ميتة كل هذه المدة الزمنية جريمة أخرى.

من جهته، عبّر عيضة الصبحي، والد إحدى الطالبات المصابات في الحادث، عن حزنه الشديد من رواية تعليم المدينة المنورة حول الحادث، مؤكدا أن السائق أخطأ في احتساب بُعد المظلة عن السيارة عند الدوران.

وأضاف أن بعض الشهود القاطنين في المكان الذي شهده الحادث، أكدوا له أن السائق له سوابق في التسبب في حوادث سابقة، مبينا أن آخرين ذكروا أنه قاد الباص بعكس اتجاه السير بإحدى المرات.