وجه رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون دعوة رسمية إلى رئيس كوريا الجنوبية مون جاي- إن لزيارة بيونغ يانغ وعقد قمة هناك وإجراء محادثات، الأمر الذي يُعد تطوراً جديداً ولافتاً للعلاقات بين البلدين.
وأبدى كيم جونغ أون في الدعوة التي نقلتها شقيقته كيم يو جونغ الموجودة حاليا في كوريا الجنوبية حيث تترأس وفد بلادها إلى الألعاب الأولمبية الشتوية، استعداده للقاء مون في أقرب وقت ممكن لإجراء مباحثات، وذلك بحسب ما أوضح متحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية.
يذكر أن هذه القمة إن عقدت ستكون الثالثة من نوعها بعد اللقاءات بين والد كيم، الزعيم كيم جونغ ايل والرئيسين الكوريين الجنوبيين كيم داي-جونغ وروه مو-هيون في عامي 2000 و2007، في بيونغ يانغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية استقبل السبت على مائدة غداء الرئيس الفخري لكوريا الشمالية كيم يونغ نام الذي تعتبر مهامه في المقام الأول بروتوكولية، وشقيقة الزعيم الكوري الشمالي.
وتُعد هذه التطورات خطوة كبيرة في التقارب بين البلدين اللذين يُعدان في حالة حرب؛ إذ لم توقع بينهما أي معاهدة للسلام منذ توقف الحرب الكورية وإقرار الهدنة التي لا تزال قائمة منذ 1953م.