يعقد الضفدع البوليفي روميو آمالا كبيرة على عيد الحب في الأسبوع المقبل، بعد أن أمضى عشر سنوات بدون تزاوج ولا أولاد.
إذ تم تسجيله في أحد المواقع المتخصصة في البحث عن شركاء على أمل أن يجد ضفدعة من فصيلته النادرة وهي فصيلة اسمها العلمي "Sehuencas" وهو نوع نادر من الضفادع يوجد فقط في بوليفيا.
وجاءت هذه الخطوة الطريفة في إطار حملة عالمية تهدف إلى جمع تبرعات مالية تقدر بخمسة عشر ألف دولار قبل الـ 14 من فبراير الموافق لعيد الحب، وذلك بغرض المساهمة في البحث عن ضفدعة من نفس فصيلة روميو.
وقال ارتورو مونوز وهو عالم من المنظمة العالمية للبيئية والحفاظ على الحياة البرية "نحن لا نريده أن يفقد الأمل".
وتعمل المنظمة بالاشتراك مع موقع "ماتش.كوم" لجمع الأموال والبحث عن أي علامات عن وجود ضفادع إناث من تلك الفصيلة النادرة في المياه البوليفية.
وكان روميو قد قضى عشر سنوات دون شريكة في أحد الأحواض المائية في متحف العلوم الطبيعية في مدينة كوتشابامبا البوليفية.
وقد تم نشر رسالة صوتية على صفحة روميو في الموقع المتخصص في إيجاد شركاء بلغة إنجليزية بلكنة إسبانية تقول "مرحبا أنا روميو، ضفدع برمائي من فصيلة Sehuencas في بوليفيا.
أنشطتي المفضلة؟ البقاء في المنزل وتناول الطعام. أنا هنا للعثور على حبي، مثلك تماما".
ويصارع العلماء الوقت لإيجاد الضفدعة المناسبة لروميو، لأن متوسط عمر هذا النوع من الضفادع لا يتجاوز 15 عاما، وإذا مات الضفدع روميو قبل أن يخلف، ستكون فصيلته قد انقرضت تماما من على سطح الأرض.