كشف أحد أرصفة شوارع أبحر الجنوبية بجدة عن مواطن سعودي يتخذ منه بيتا ومأوى ويُدعى "أيمن" ويرفض دائما الحديث في الأمور الشخصية.

ووفقا لـ "أيمن" فإنه لا يدري أي شيء عن عائلته أو مكان إقامته السابق أو إذا كان يملك عملا قبل أن يتخذ من الرصيف مكانا يؤويه بحسب "عكاظ".

إلا أن حارس مبنى مجاور للرصيف الذي يسكنه "أيمن"، ويُدعى حسين، أكد أنه منذ 6 سنوات وأيمن موجود في مكانه، يتلقى التبرعات من زوار المحطة والمنازل المجاورة، مشيرا إلى أن سمعته طيبة لدى مرتادي المكان.

وتطّرق حسين إلى المرات القليلة التي يتحدث فيها، يروي قائلاً: "يطلب منا في بعض الأحيان أن نشتري له السجائر أو صنفا معينا من الطعام، ولا يقبل أخذه حتى يدفع لنا قيمته"، مبينا أن "أيمن" على المستوى الصحي لا يشتكي، إلا إذا سقط أرضا نطلب له الإسعاف".

ولم تختلف رواية عمال السوبر ماركت المجاور إلا في مدة وجوده هنا، فقد تفاوتت بين 6 و10 سنوات، إلا أن الجميع اتفقوا على أن أيمن سبقهم إلى المكان، مؤكدين على سلامة قواه العقلية.