بذلت المملكة ومازالت جهوداً كبيرة في الاهتمام بالشباب من خلال دعمهم وتمكينهم، وغرس في نفوسهم الكثير من القيم والمبادئ الحميدة، إضافة إلى الانتماء للوطن وتعزيز ثقافة الابتكار وحب العمل، والذي جعل الشباب السعودي نموذجاً مثالياً للشباب العالمي والقادر على قيادة مستقبل بلاده في العديد من المجالات.
وحرصت المملكة بمناسبة اليوم العالمي للشباب والذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، على دعم الشباب والاستفادة من أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع بناءة لبناء المستقبل الذي يعيش فيه الإنسان بسعادة وأمان واستقرار، إضافة للاهتمام بقضاياهم ودعم قدراتهم؛ عبر إطلاق العديد من المبادرات التي تستثمر الطاقات وتوظف الإمكانات.
وتسعى الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب بدورها في الاهتمام بشريحة الشباب الذين يعدون ثروة الأوطان وموضع تقدمها ورقيها ونهضتها، ومد جسور الصداقة والثقة فيما بينهم وتشجيعهم على الترحال والسفر وتنمية المعارف لدى الشباب، وتدريبهم على الاعتماد على النفس والنظام والمشاركة في الخدمة العامة والعمل الجماعي.
وتُعد بيوت الشباب بالمملكة من المراكز الإشعاعية بالمجتمع التي تسهم في خدمته وتنميته من خلال ما تنفذه من برامج ونشاطات، وما تقدمه من خدمات متميزة والمشاركة والإسهام في برامج الخدمة العامة ومشروعات خدمة البيئة من خلال تعاونها مع العديد من المؤسسات والهيئات بالمجتمع فيما يعود بالنفع على الجميع.
**carousel[302108,302189,302109,302058,302110,302188,302187]**