جذب ملفي بن مبروك العنتري، وهو عازف ربابة كفيف عمره خمسون عاما، زائري مهرجان الجنادرية، بعزفه الجميل، والذي بدأه منذ الصغر، عوضا عن الألعاب التي كان يمارسها من هم في مثل سنه.

وأوضح العنتري، خلال لقاء معه في خيمته بمهرجان الجنادرية 32، أنه حفظ قصائد الحزن التي ترافق العزف على الربابة، عن طريق السمع منذ 30 عامًا، عندما بدأ العزف كهواية وكان عمره 16 سنة.

وأضاف أنه أحب العزف على الربابة، وأتقن جميع ألوانه من المربوع والهجيني والمسحوب والجنوبي، مستعرضا ذلك خلال اللقاء، بمهارة فائقة، غير أنه يرفض تعليمها لغيره خوفا من المنافسة.