في وثائقي قصير كشف عماد المالكي كابتن المنتخب السعودي للكاراتيه، بطل كأس ودوري العالم، عن محطات في حياته، وكيف بدأ بتشجيع والده حتى صار بطلا للكاراتيه، والفيلم من إنتاج مؤسسة "مسك" الخيرية تحت عنوان التشجيع على الإبداع.

وأوضح المالكي أنه يشعر أحيانا أنه أسوأ لاعب في العالم ويحزن، إلا أنه يدرك أنه معجون من النجاح والفشل معًا، كما قرأ في سير كثير من الناجحين الذين مروا في حياتهم بطرق صعبة، سواء من تعرض لفقر أو عنصرية أو غيرها، فلا يجد نفسه منهم، كما أنه لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، إلا أن المشكلة تكمن في المحفز واختيار المسار الذي يسلكه في حياته.

وأضاف أنه لم يشعر بالجوع للطعام يوما، لكن هناك جوع الروح في أن يحفر ويحقق شيئا في هذا العالم، كما أنه يفضل الجوع على الإصابة بالتخمة، وتحدث عن والده، الذي سانده كثيرا وكان يرى في لعبة الكاراتيه تربية وتهذيب للنفس أكثر من أنها مجرد لعبة، كما أنه من الصعب أن يسمعه أحد وهو في القاع، فلا بد من صعود درجات السلم ‏ليُسمع صوته. ‏

وأشار إلى أنه تعلم أن يجعل الخوف صديقه ليوصله إلى القمم، وقد قضى نصف عمره في التدريب والجهد والعرق والألم، لإثبات نفسه والفوز بجولة كاراتيه مدتها 3 دقائق هي فقط ما يراه الجمهور، ويرى أن أسطورته هي الجوع، فهو جائع دائما، ‏مؤكدا أن الفرح والحزن والفوز والخسارة كلها ستمضي، ويبقى الأثر وحده.