روى نبيه البراهيم عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف شرق المملكة، قصة نجاته من 7 اعتداءات إرهابية، منذ قرار إزالة منطقة المسورة بالعوامية للتخلص من الأوكار الإرهابية، والتي كان آخرها إصابته بنيران العناصر المتطرفة في ظهره وركبته قبل عام.

وأوضح البراهيم أنه منذ إصدار الجهات العليا قرارا بإزالة منطقة الماسورة وتطويره وإقامة مشروع حضاري في المكان أُسند إليهم كمكتب هندسي استشاري مهمة الرفع المساحي لكافة العقارات في المسورة، وحصرها وتثمينها وتعويض أصحابها وإعداد رؤية تخطيطية للمشروع.

وأشار إلى أنه من وقتها وأصبحوا هدفا للعناصر الإرهابية الرافضة للمشروع لثنيهم عن المشروع، بدأت بتهديده شخصيا وإطلاق الإشاعات لتأليب المجتمع علينا، وكانت أول محاولة تهديد في الـ25 من يوليو 2014، حيث تم حرق المكتب الهندسي الخاص بهم في مقر بلدية العوامية.

ولفت إلى أنه في 5 سبتمبر 2014 تم إطلاق الرصاص على منزله، وفي 21 سبتمبر 2014 تمت محاولة إحراق المنزل من الخارج، وتكرّر الهجوم في 23 سبتمبر 2014، حيث تم تكسير أسوار وتخريب مزرعة الوالد في العوامية بالكامل، وفي مساء 9 مارس 2017 تم محاولة اختطافه شخصيا.

وبيّن، وفقا لـ"العربية نت" أنه بفشل تلك المحاولات لجأوا إلى اغتياله شخصيا لكنه نجا وما زال يتلقى العلاج الطبي في "مايو كلينيك" في الولايات المتحدة الأميركية بسبب أضرار الرصاص الذي أدت إلى كسر معقد في عظمة الركبة.

وقال إنه في 16 أبريل 2017م تم إطلاق الرصاص على منزله وتكسير كاميرات المراقبة، أما في 3 يونيو 2017 فقد تم حرق إحدى الغرف في الجانب الجنوبي من البيت بإطلاق رصاص ناري من الخارج، وبتاريخ 4 يونيو 2017 تم اقتحام البيت وحرقه بالكامل.

وحول إصابته ومراحل علاجه، أكد أنه بعد إصابته في 9 مارس الماضي برصاصتين، إحداهما في الظهر والأخرى في الركبة، لم تستقرا في جسده بل خرجتا من الجهة الأخرى على الفور، قضى 3 أسابيع في مستشفى قوى الأمن بالدمام، وتم إجراء عملية إعادة تركيب عظمة الفخذ في المفصل وإرساله لأمريكا لإكمال العلاج، لافتا إلى أن وضعه في تحسن بعد مروره بمرحلة علاج طويلة.