أعلن الرئيس الفلبيني أن حظر إرسال عمال إلى الكويت، سيستمر وقد يمتد ليشمل دولاً أخرى تعاني فيها العمالة الفلبينية من "معاملة وحشية وانتهاكات إنسانية"، حسب قوله.

وأدلى الرئيس الفلبيني بهذه التصريحات، بعد وصول جثمان العاملة المنزلية الفلبينية جوانا ديمافيليس إلى بلادها بعد العثور على جثتها مجمدة داخل فريرز في شقة أسرة مقيمة بالكويت.

وذكر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أن آثار تعذيب وجدت على جسد العاملة، وثمة مؤشرات إلى تعرضها للخنق.

وينطبق الحظر فقط على العمال الجدد في الكويت، بينما يستطيع الآلاف الموجودون بالفعل هناك، ومعظمهم من الخادمات، مواصلة أعمالهم.

ولفت إلى أن الحكومة تجري تقييما لمعرفة الأماكن التي ينتشر فيها الفلبينيون ويعانون من معاملة وحشية وانتهاكات إنسانية.

وكانت الشرطة الكويتية اكتشفت واقعة الخادمة بالمصادفة بعد أن ذهبت لإلقاء القبض على الزوجين لتورطهما في قضية شيكات بدون رصيد، ولما فتحت الشرطة شقتهما بأوائل فبراير الجاري بعد صدور حكم لصالح مالكها بإخلائها، وجدت جثة الفلبينية داخل الفريزر.