شيعت جموع المصلين في بنغازي جثمان الفتاة الليبية فاطمة التاجوري التي قُتلت برصاص مسلحين هذا الأسبوع عندما كانت في طريقها برفقة أفراد عائلتها في مدينة بنغازي لاستكمال شراء لوازم فرحها، الذي كان من المقرر أن تحتفل به الشهر المقبل.

وأطلق المسلحون النار على السيارة التي كانت تقلّ فاطمة وعائلتها، لتستقرّ واحدة في قلبها وتفارق الحياة.

وأثارت قصة الفتاة مشاعر مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، الذين بدأوا في تداول قصتها المؤلمة وتدويناتها على صفحتها الشخصية وصور فساتين الزفاف التي ملأت صفحتها.

وكانت آخر تدوينة كتبتها العروس قبل وفاتها: "ربِّ تمم لي فرحتي واجعل حياتي القادمة أجمل مع من اخترته لي قدرا واختاره قلبي حباً".

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسما "عروس بنغازي" و"فاطمة التاجوري"، اللذين ملأتهما رسائل التعزية وعبارات المواساة لعائلتها، والتنديد بظاهرة انتشار السلاح في بنغازي وتنامي حوادث إطلاق الرصاص العشوائي داخل الأحياء السكنية.