كان يمكن تقبلها لو سافر فوق سيارة نقل مخصصة لحمل الحيوانات ونقلها من مكان لآخر، لكن أن يجلس بجانب الحقائب فوق حافلة لنقل الركاب ويقطع المئات من الكيلومترات فهذا ما لا يمكن تخيله أو استيعابه، لكنه حدث في مصر.
على الطريق الدائري الذي يربط القاهرة بمحافظات الجيزة والقليوبية في مصر فوجئ المارة وقادة السيارات بحافلة لنقل الركاب "ميكروباص" متجهة من القاهرة إلى الإسكندرية تحمل فوقها حمارا يجلس بثبات إلى جانب حقائب الركاب، بينما تسير الحافلة بسرعة فائقة.
وقام المارة بالتقاط فيديوهات وصور للحافلة والحمار خلال الرحلة حتى عندما دخلت الحافلة محطة وقود.
وتبين أن أحد الركاب طلب من قائد السيارة وضع الحمار وربطه فوق السيارة ونقله معه مقابل مبلغ مالي، مبررا ذلك بأمر طارئ اضطره للسفر للقاء أحد أقاربه وحاجته لبيع الحمار.
التقط المارة أرقام الحافلة وتداولوا صور الواقعة على مواقع التواصل في مصر، وكانت التعليقات ساخرة وكوميدية، منتقدة غياب الرقابة وتجاهل مثل هذه المخالفات التي يصر أصحابها على إلحاق الضرر بأنفسهم والغير.
بقي السؤال وهو كيف تمكن السائق من حمل الحمار ووضعه فوق الحافلة؟ وكيف سافر به دون أن يصدر من الحمار أي ردة فعل أو حركات يمكن أن تسبب الخطر للسيارة وركابها؟.