وصف كتاب رأي وتربويون قرار تعليم الرياض بتعليق الدراسة اليوم الأحد بجميع مدارس الرياض وعدد من المحافظات بالخاطئ، لكونه تم دون وجود مبرر قوي للتعليق.
وأشاروا في تغريدات على حساباتهم بموقع "تويتر" إلى أن تعليق الدراسة لم يكن موفقاً، وأضاع يوماً مشمساً وصافياً كان الأولى الاستفادة منه واستثماره في العملية التعليمية.
وقال المستشار التربوي سعود المصيبيح: "الجو في الرياض مشمس وواضح أن تعليق الدراسة كان خاطئا ولعل مجلس الشئون الاقتصادية ووزارة المالية يقدرون قيمة الهدر من رواتب العاملين في التعليم والجامعات، وكم الفاقد في ذلك إضافة إلى الإرباك الذي سيكون بسبب ضياع مواعيد اختبارات وأنشطة وفعاليات مع الأثر المعنوي للكسل".
وذكر عضو هيئة كِبار العلماء سابقاً الدكتور سعد الخثلان: "تعليق الدراسة (من غير مبرر قوي) فيه إضرار بالعملية التعليمية ،وفي مدينة الرياض تم تعليق الدراسة هذا اليوم الأحد مع أن الأجواء غير ماطرة من الصباح الباكر .. فمن المسؤول عن القراءة الخاطئة لأحوال الطقس والتي ترتب عليها قرار تعليق الدراسة ؟!".
من جهته، وصف الكاتب الصحفي عبدالله الكويليت تعليق الدراسة بأنه ترف ونعومة زائد عن الحد، مضيفاً: "مع كل قطرة مطر نعطل الدراسة ونعلن حالة طوارئ، ماذا سنفعل لو كنا بلد أعاصير وعواصف وفيضانات ؟! هل سنغلق المدارس طوال العام ؟".
فيما التمس عدد من الأساتذة والمختصين في الطقس العذر لـ"التعليم"، مشيرين إلى أن هناك عدة عوامل أخرى تستوجب التعليق من بينها ما خلفته الأمطار من آثار، ومياه، مشيرين إلى أن أحوال الطقس تقاس بالتحليل والاحتمال وليس باليقين، وعندما تكون هناك توقعات لا بد من أخذ الحيطة والحذر.