تصطف مئات من شاحنات النقل المبردة، يومياً بساحة التصدير، البالغة مساحتها 15 ألف متر مربع، لنقل مئات الأطنان من التمور المخصصة للتصدير، وفرز أكثر من 45 صنفًا من التمور.

ويُصدر ما يقارب 50% من تمور بريدة، ويتم تعبئتها يومياً بعشرات الآلاف من صناديق التمور، التي يبلغ حجم التمور فيها من 3 إلى 4.5 كيلوجرام.

وتظل تمور القصيم مصدرًا إستراتيجيًا من مصادر الغذاء وعنصراً رئيسياً من عناصر الأمن الغذائي، وترتبط "النخلة" بالتراث السعودي بشكل وثيق، كما كانت مصدرًا للغذاء والرزق على مر السنين.

وعززت جودة تمور كرنفال بريدة ووفرتها، من عمليات تصديرها لمختلف مناطق المملكة وتوجيهها للمصانع التحويلية المتخصصة في جدة والرياض والمدينة المنورة، وأجزاء أخرى لمصانع الفرز والتغليف لإعطائها المواصفات والمقاييس المطلوبة وضبط الجودة لتصديرها لدول العالم.

وكان المركز الوطني للنخيل والتمور قد أطلق علامة "التمور السعودية" التجارية، التي يتم بموجبها يتم التأكد من مطابقة المنتج للمواصفات الفنية والقياسية الموافقة لاشتراطات الأسواق العالمية، ما أسهم في زيادة ارتفاع قيمة صادرات التمور السعودية.

**carousel[302401,302400,302399]**