أعادت ذكرى تحرير الكويت قصص البطولات التي سطرها الجنود المشاركون في معركة التحرير ضد القوات العراقية الغازية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصة الجندي أول يحيى البارقي الذي أصيب في عمليات التحرير أثناء عمله على تطهير أحد حقول الألغام التي زرعتها قوات صدام حسين.

وفقد البارقي يديه وبصره بعد انفجار أحد الألغام التي كان يزيلها لفتح ممر آمن داخل الحقل لمرور الآليات العسكرية إلى داخل الأراضي الكويتية المحتلة؛ ليتلقى بعد ذلك العناية الطبية اللازمة في مستشفيات القوات المسلحة.

وقال البارقي، بحسب "العربية.نت"، إنه لم يندم على مشاركته في الحرب، ولو قُدر له أن يعود للميدان لعاد وخدم وطنه مرة أخرى، مؤكداً أنه حظي بالتقدير والاهتمام من وطنه وأسرته التي تحرص على تلبية كافة احتياجاته، لافتاً إلى أنه يشعر بالفخر لمشاركته في خدمة الوطن.