كشفت دراسة ألمانية حديثة أن الأزواج الذين ينشرون بانتظام تحديثات وصوراً عن علاقتهم على الإنترنت لإظهار أنهم سعداء، هم أكثر تعاسة من غيرهم الذين لا يفعلون ذلك.

ورصدت الدراسة التي أجرتها مجلة التصوير الفوتوغرافي "Shotkit" من يقوم بنشر هذه الصور على مواقع التواصل من الإنستجرام وغيرها، وقارنتها بأناس آخرين التقتهم، وكانت النتائج مختلفة عما هو موجود في الواقع الافتراضي.

وسأل الباحثون خلال الدراسة نحو 2000 من الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً عن استخدامهم لوسائل التواصل ومدى سعادتهم في الحب، وكانت النتيجة المثيرة للإعجاب أن الأزواج الذين يشاركون 3 صور سيلفي أو أكثر أسبوعياً على الإنترنت أكثر تعاسة بنسبة كبيرة من أولئك الذين يحافظون على خصوصية علاقتهم.

وتوصلت الدراسة إلى أن 10% فقط من الأزواج الذين يشاركون بشكل متكرر تحديثات علاقتهم وصور شريكهم علناً، وصفوا أنفسهم بأنهم "سعداء جداً" في شراكتهم، بينما 46% من الذين لا يفعلون ذلك قالوا إنهم سعداء.

وذكر الأزواج الذين نادراً ما يقدمون نصفهم الآخر على مواقع التواصل، أنهم يعتقدون أن خصوصيتهم ستنتهك عند النشر وهو ما قد يشكل إحراجاً لهم ولشريكهم.