تمكن أطباء مستشفى الرس العام من إنقاذ حياة طفل بعد تعرضه للدغة عقرب سامة كادت أن تودي بحياته خلال تواجده مع ذويه في منطقة صحراوية.

وأفاد تجمع القصيم الصحي بأن الطفل البالغ من العمر 10 أعوام يعيش مع ذويه في منطقة صحراوية وبعد مرور بعض الوقت من تعرضه للدغة بدأ يزداد لديه الشعور بالألم، وكاد أن يفقد الوعي لذا نقله أهله لأحد المراكز الصحية الطرفية بالمحافظة.

وأضاف التجمع أن المركز الصحي حوَّل الطفل على الفور لمستشفى الرس العام بواسطة سيارة الإسعاف، حيث جرى استقباله في الطوارئ، مشيراً إلى أن وعي الطفل حينها كان غير متزن وبدأ يدخل في حالة تشنجات.

ولفت إلى أن الفريق الطبي شخَّص حالة الطفل بأنها لدغة عقرب سامة فسارعوا بإعطائه المصل المضاد للتسمم الخاص بمثل هذه الحالات ومن ثم تنويمه في قسم عناية الأطفال تحت التنفس الصناعي لمدة 3 أيام، وتحويله بعدها لقسم الأطفال إلى أن استعاد وعيه الكامل وعاد لوضعه الطبيعي وخرج من المستشفى مع ذويه سالماً معافى.