دخلت قضية "تكافؤ النسب"، التي أيدت محكمة الاستئناف الحكم فيها بفصل الزوجين (مها وعلي)، منعطفاً جديداً، حيث يعتزم الزوجان رفع التماس إلى المحكمة العليا لإعادة النظر في الحكم.
وأعرب الزوجان عن رغبتهما في العيش سوياً وعدم الانفصال وتربية طفلتهما، رغم تأييد محكمة استئناف الرياض الأسبوع الماضي للحكم الذي أصدرته محكمة العيينة في أكتوبر 2016 بفسخ نكاحهما.
وتعيد قضية "مها وعلي" إلى الأذهان قضية زوجي الجوف الشهيرة "منصور وفاطمة"، اللذان فرقهما حكم ابتدائي صدر من محكمة الجوف بزعم عدم تكافؤ النسب وصادقته محكمة التمييز آنذاك، إلا أن المحكمة العليا نقضته وأعادت الزوجين بعد انفصال دام حوالي أربعة أعوام.