تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً منسوباً إلى الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، نشرته صفحة "احنا آسفين ياريس" على "فيسبوك"، التي أُطلقت لدعم مبارك بعد تنحيه، يتحدث خلاله عن ثورة يناير 2011.

وأكد مبارك في التسجيل المنسوب له موجهاً حديثه إلى شخص مجهول، أن الأمريكان جهزوا للثورة منذ عام 2005، وأنه كان يشعر بذلك.

وقال إنه كان في اجتماع في شهر ديسمبر 2010، وأوضح للحاضرين أن الأمريكيين "وضعوا أصابعهم في الشق مني" أي (احتاروا في أمره)، بعد أن أكد لهم أنه لا يستطيع أن يتنازل لهم عن قاعدة عسكرية أو ميناء، مضيفاً : "يريدون أن يطيحوا بي بأي ثمن".

وأوضح مبارك أنه أخبر الأمريكان أنه سيسلم الحكم في عام 2011 دون توريث، لكنهم (أي الأمريكان) أشاعوا قصة التوريث وصدقهم الناس.

وأشار إلى أنه أخبرهم أن نظام البلاد جمهوري لكن دون جدوى، قائلا: "هو أنا هسلم البلد لنجلي... تحتاج إلى شخص من المؤسسة العسكرية".