دخل رجل الأمن الأميركي القوي مايكل ريتشارد #بومبيو إلى دائرة الضوء، الثلاثاء، بعد أن عينه الرئيس دونالد ترمب وزيراً للخارجية خلفاً للوزير #ريكس_تيلرسون، فيما كان بومبيو يدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، فيما أظهرت المعلومات التي جمعتها "العربية.نت" أن بومبيو كان أحد المقاتلين في حرب تحرير الكويت بالعام 1991.

وبحسب المعلومات التي جمعتها "العربية.نت"، فإن بومبيو، وهو أحد الأعضاء البارزين والناشطين في الحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترمب، كان ممثلاً عن ولاية "كنساس" في #الكونغرس الأميركي خلال الفترة من العام 2011 وحتى العام 2017 عندما تم تعيينه مديراً لوكالة الاستخبارات بعد فوز ترمب بالانتخابات.

ويعتبر مايكل (أو مايك) بومبيو أحد السياسيين المعروفين في الولايات المتحدة، وهو من مواليد ولاية كاليفورنيا في 30 ديسمبر 1963، أما أصوله فتعود إلى إيطاليا.

وعام 1982 أنهى بومبيو دراسته الثانوية في "فاونتن فالي" بكاليفورنيا قبل أن يصبح لاعب الهجوم في فريق محلي للعب التنس، أما في العام 1986 فحصل بومبيو على شهادة "الهندسة الميكانيكية" من "الأكاديمية العسكرية الأميركية" في "ويست بوينت".

شارك في حرب الخليج الأولى

وخلال الفترة من العام 1986 حتى العام 1990 خدم بومبيو في الجيش الأميركي كضابط في سلاح المدرعات، كما خدم بومبيو مع السرب الثاني في فرقة المشاة الرابعة بالجيش الأميركي خلال حرب الخليج الأولى، التي انتهت بتحرير الكويت من الاحتلال العراقي في العام 1991.

وعام 1994 حصل بومبيو على شهادة الدكتوراة من كلية القانون في جامعة "هارفارد"، وهي واحدة من أقوى وأشهر الجامعات في العالم، وبعد ذلك عمل محرراً للمجلة العلمية التي تصدر عن كلية القانون في "هارفارد"، والتي يكتب فيها كبار فقهاء القانون وأشهر القضاة في العالم، كما عمل بعد ذلك في مجال المحاماة.

وعام 1998 شارك بومبيو في تأسيس شركة أمن خاصة لكنه باع حصته فيها بالعام 2006 ليتولى مهمة رئاسة شركة عملاقة تعمل في مجال المعدات النفطية.

وفي عام 2010 فاز في انتخابات الكونغرس عن ولاية "كنساس" ليتحول إلى العمل البرلماني والسياسي، ثم بعد فوز ترمب بالرئاسة أوكل له مهمة إدارة وكالة الاستخبارات، إلى أن أصدر ترمب قراره الثلاثاء 13 مارس 2018 بتعيينه وزيراً للخارجية خلفاً للوزير المقال تيلرسون.