من المنتظر أن يغادر رئيس نادي الاتحاد حمد الصنيع خلال الساعات القادمة لخارج المملكة في جولة أوروبية سيلتقي خلالها فريق المحاماة المختص بالقضايا الخارجية المتعلقة بالنادي، وفي مقدمتها قضية المدرب السابق الروماني بيتوركا، وقضية المحترف السابق مونتاري، إذ يطالبان العميد بمستحقاتهما التي تتجاوز 10 ملايين يورو. ويسعى الرئيس الاتحادي للتوصل معهما إلى حلول مناسبة حيال المبالغ المستحقة لهما لدى النادي، والاتفاق على جدولة المبالغ الخاصة بهما، حيث إن استمرارهما في تقديم شكواهما ضد العميد ستسهم في الإضرار بالنادي، خصوصا أن نادي الاتحاد ممنوع من التسجيل بقرار من الفيفا في الموسم الرياضي الحالي، ولن يتم رفع الحظر عن العميد إلا بحل كافة القضايا المترتبة على النادي، إما بإغلاقها بشكل نهائي من خلال سداد كامل المستحقات المالية المطلوبة، أو عمل جدولة لأصحاب تلك المستحقات المالية ليتم سدادها على دفعات وفق اتفاقية ملزمة بين الطرفين.

ويتطلع الصنيع أن تحقق جولته الأوروبية النجاح وإيجاد حلول لأهم قضيتين تهدد نادي الاتحاد في المرحلة القادمة، التي يطمح من خلالها الاتحاديون في رفع الحظر من قبل الفيفا عن العميد ومنحه فرصة تسجيل لاعبين في الموسم القادم.