كشف المستشار في الديوان الملكي محمد آل الشيخ، في حوار مع قناة CBS الأمريكية، ما حدث في فندق "ريتز كارلتون" وتحقيقات حملة الفساد الأخيرة، وكيف تمت معالجة الأمر برويّة.
وأوضح أن حملة مكافحة الفساد التي تمت كانت بسيطة جدا، لأن الفساد سبّب مشكلة كبيرة، تحدث عنها ولي العهد مرتين بشكل علني، وبالنظر إلى تركيبة بعض قضايا الفساد، كان هناك قلق لدينا من تناولها في وقت واحد، حتى لا تنسحب بعض رؤوس الأموال من المملكة، ويؤدي ذلك إلى تأثير سلبي على اقتصاد المملكة، وهذا هو ما دعا إلى معالجة الأمر بالاحتجاز في "الريتز".
وردّ على سؤال بأن "الأجانب في الدول الديمقراطية، في مثل هذه الحالات يمرون بإجراءات قانونية قبل توجيه التهم والمحاكمة، فهل يمكن لمن يرى منهم ما حدث في المملكة، أن يقرر أن يأخذ أمواله ويتوجه إلى مكان آخر؟"، بقوله إنه حتى في الدول الديمقراطية التي توجد فيها إجراءات قانونية ومحاكمة، هناك أيضا تسويات كما حدث هنا.
وأضاف مجيبا عن سؤال يتعلق بطول وقت التحقيقات والتسوية، حتى إن الفندق أغلق لفترة من الزمن، أنه بالنظر إلى ضخامة وحجم العمل، فهو يرى أن ما تم تحقيقه يُعدّ إنجازًا، وأنه حدث بسرعة كبيرة، وبأسلوب فعّال.