اخترقت إحدى غواصات البحرية الملكية البريطانية الجليد المتجمد في المحيط القطبي الشمالي في طريقها للانضمام إلى اثنتين من الغواصات الأمريكية في تمرين رئيسي بينهما هو تمرين الجليد 18 بالقرب من الحدود الروسية.
وستشارك الغواصة البريطانية مع الغواصتين الأمريكيتين USS كونيتيكت وUSS هارتفورد في التمرين، وهو عبارة عن سلسلة من التجارب الصعبة في المناخ المتجمد في الدائرة القطبية الشمالية، والمصممة لاختبار مهارات القائمين على الغوص، في العمل تحت الغطاء الجليدي للقطب الشمالي.
وأوضح وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون أن المحيط المتجمد الشمالي هو أحد أقسى البيئات وأكثرها تحديًا على وجه الأرض، وأن قدرة الغواصات على العمل مع الولايات المتحدة تثبت أن البحرية الملكية مستعدة للدفاع عن وطنها، في أي مكان في العالم ضد التهديدات أيا كانت الظروف.
وبالمثل أكد الأدميرال جيمس بيتس من البحرية الأمريكية أنه مع هذا التمرين سيتأكد قدرة قواته على التدريب على أفضل طريقة للعمل في هذه البيئة الفريدة والقاسية، واختبار تكتيكات جديدة تحت الجليد.
يذكر أن وجود الغواصة البريطانية بالقرب من حدود روسيا يأتي في ظل الأزمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين بعد طرد 23 دبلوماسياً روسيا من بريطانيا، التي اعتبرت موسكو مسؤولة عن تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال على أراضي بريطانيا.