نفى رئيس وزراء اليابان شينزو آبي ضلوعه في التغطية على "فضيحة مدرسية" مرتبطة ببيع قطعة أرض.

ويتعلق الموضوع ببيع قطعة أرض تملكها الحكومة بسعر أقل من سعر السوق لمنظمة ذات توجه قومي مثير للجدل.

وتفيد تقارير أن المنظمة استغلت صلتها بزوجة رئيس الوزراء من أجل الحصول على سعر تفضيلي، وقد أزيلت الإشارات إلى عائلة رئيس الوزراء من الوثائق في وقت لاحق.

وأدت هذه الفضيحة إلى مطالبة رئيس الوزراء بالاستقالة.

واعترف مسؤولون في وزارة المالية بإزالة إشارات لرئيس الوزراء من وثائق مرتبطة بعملية البيع، لكن آبي قال في جلسة برلمانية إنه لم يصدر تعليمات بإزالة الوثائق المذكورة، وأنه لم يكن يعرف بوجودها أصلا.

جوهر القضية
وتتعلق القضية بشراء منظمة "موريتومو غاكوين" قطعة أرض تملكها وزارة المواصلات لإقامة مدرسة عليها عام 2016.

وقد عينت زوجة رئيس الوزراء آكي آبي مديرة فخرية للمدرسة.

وكانت هناك ادعاءات بأن آبي مارست ضغوطا لدى الحكومة لتسهيل عملية الشراء، وهو ما نفته جميع الأطراف.

وقد استقالت السيدة آبي من منصبها الفخري، بينما اعتقل مدير المدرسة وزوجته في يوليو/تموز الماضي بتهمة الحصول على تسهيلات بالاحتيال.