قال مسؤول أمني إن قوات الأمن التابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة احتجزت المشتبه به الرئيسي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بعد تبادل لإطلاق النار قتل فيه اثنان من رجال الأمن.
وقال المسؤول إن المشتبه به، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أصيب في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بعد أن طوقت مخبأه.
وأضاف المسؤول أن قوات الأمن ألقت القبض على مسلحين اثنين آخرين.
وتعرضت قافلة الحمد الله وماجد فراج مدير المخابرات العامة الفلسطينية لهجوم بقنبلة على طريق في غزة يوم 13 مارس آذار. ولم يصب أي منهما بسوء.
وألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس باللوم يوم الاثنين على حركة حماس في التفجير. وهددت تصريحاته جهود المصالحة لإنهاء صراع مستمر منذ نحو عشر سنوات بين حركة فتح وحركة حماس التي تهيمن على قطاع غزة.
وأعلنت حماس مكافأة قيمتها خمسة آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد المشتبه به. ولم تورد تفاصيل عن دافعه أو أي صلة له بجماعات متشددة.
ولم يقدم عباس المقيم بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل أي دليل على تورط حماس في محاولة اغتيال الحمد الله لكنه قال إنه لا يثق أن تجري حماس تحقيقا نزيها في الواقعة وإنه لم يحدث أي تقدم في جهود المصالحة التي تتوسط فيها مصر.
وانتزعت حماس السيطرة على قطاع غزة من قوات موالية لفتح في عام 2007.