روى الشاب الذي اشترطت عليه فتاة تقدم لخطبتها أن يشتري لها سيارة فارهة ثمنها 460 ألف ريال كشرط لإتمام الزواج، تفاصيل القصة من بدايتها حتى فشل إتمام الزيجة بسبب هذا الشرط.
وقال الشاب وهو من منطقة جازان إن القصة بدأت عندما رشحت له شقيقته التي تدرس بالجامعة فتاة لتكون زوجة له، مشيراً إلى أن شقيقته فاتحت الفتاة في الموضوع فوافقت، فقام هو بالذهاب لأبيها الذي رحب بالأمر ولم يحدد أي مهر بل كان متجاوباً إلى أبعد حد، حسب تعبيره.
وأضاف أنه عندما سأل والد الفتاة عن المهر قال له: "ما عليك الأمور كلها طيبة إحنا نشتري رجال وما يصير خاطرك إلا طيب"، وطلب الوالد منه بعدها إحضار المأذون لإتمام عقد القران.
وتابع الشاب: "فرحتُ كثيراً عندما وجدت والد الفتاة متجاوباً، وشعرت بأن الموضوع يمضي بيسر وسهولة، إلى أن جاء المأذون ووقت تحديد المهر، فقال له والدها إن هناك شرطا واحدا وهو أن الزوجة هي التي تحدد المهر، فقلت أبشر دام إنك استقبلتني هذا الاستقبال دون أن تشرط علي أي شرط في البداية".
وأضاف أنه اعتقد في البداية أن الشرط قد يكون السفر للخارج لقضاء شهر العسل أو ستحدد مبلغاً معيناً كمهر لها أو تريد منزلاً، لكنه تفاجأ بطلبها سيارة معينة ثمنها 460 ألف ريال، مشيراً إلى أنه صدم من طلبها، حتى أن المأذون ذهل هو الآخر وتوقف عن كتابة الشروط في العقد، حسب قوله.
وقال إنها لو طلبت منه مهر 70 أو 80 ألف ريال لوافق، لكن أن تطلب شيئاً تعجيزياً من البداية فماذا ستطلب حين تعيش معه بعد ذلك!، خاصة وأنه يعمل موظفاً في القطاع الخاص ولديه سيارة بالتقسيط يدفع لها 1300 ريال شهرياً.
وأشار الشاب إلى أن أولياء الأمور يجب أن ييسروا زواجات بناتهم وألا يضعوا شروطاً تعجيزية، حتى لو طلبت البنت شرطاً كهذا الشرط فيجب ألا يوافقها أبوها لأنه إن وافقها فهو بذلك يدمرها، مختتماً كلامه بأن الأمر أصبح كالبيع والشراء.