تلقت أسرة مواطن يعمل في أحد القطاعات الحكومية بجازان خبر وفاته ودعوة للحضور لتسلم جثمانه، رغم أنه لايزال حياً ولم يتعرض لأي سوء.
وتوضيحاً للأمر، قال المواطن إبراهيم حمد عيسى إنه فقد بطاقة الأحوال الشخصية الخاصة به، فوقعت في يد وافد من جنسية عربية انتحل شخصيته، وقام بارتكاب عدد من الجرائم وعمليات النصب والاحتيال.
وأبان أن ذلك الوافد استخدم هويته للتنقل، واشترى مركبتين بها وارتكب بهما ٢٨ مخالفة مرورية، كما استخرج شرائح جوال باسمه أيضاً، وترك عليها فواتير بقيمة 68 ألف ريال.
وأضاف بحسب "سبق" أن الوافد لقي مصرعه بعد ذلك بعدة أعوام، إثر تعرضه لحادث مروري في مركز البرك، فتواصلت الجهات المعنية مع عائلته لتبلغهم بوفاته في حادث وعليهم الحضور لاستلام جثته، رغم أنه بينهم حي يرزق.
وأشار عيسى إلى أنه أوضح تفاصيل ما سبق للجهات المختصة، التي تعاطفت مع قضيته في المركبتين والمخالفات المرورية التي ارتكبها الوافد، لكن مديونية الـ68 ألف ريال الخاصة بالشريحتين لا تزال مسجلة باسمه، رغم تقدمه بطلب لإسقاطهما لإمارة منطقة جازان وحذف اسمه من قوائم "سمة" الائتمانية.