قال وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، الثلاثاء، إن السلام في بلاده "ممكن التحقيق" إذا جرى الالتزام بمرجعيات الحل التي نصت عليها القرارات الأممية، وتم البناء على ما تحقق في مشاورات الكويت.

واشترط المخلافي أثناء لقائه في جنيف المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، التزام الميليشيات الانقلابية بتنفيذ مجموعة من الخطوات الأساسية لبناء الثقة وفي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين والمخطوفين والمخفيين قسراً، وإنهاء حصار المدن وفي المقدمة مدينة تعز، ووقف إطلاق الصواريخ.

وأكد في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، أن السلام هو هدف الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.

وأوضح أنه ناقش مع المبعوث الأممي، نتائج زيارته للعاصمة صنعاء واللقاءات التي عقدها (مع قيادات الحوثيين)، وكذلك زيارته القادمة إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وعبر عن دعم الحكومة اليمنية الكامل للمبعوث الأممي من أجل الوصول إلى حل سلمي.

وأفاد وزير الخارجية اليمني، أن المبعوث الأممي سيقدم فكرته الأولى لمجلس الأمن الدولي في 17 أبريل الجاري.

وأبدى المخلافي ارتياح الحكومة اليمنية لمواقف وتصريحات المبعوث الأممي، في التعبير عن التمسك بالمرجعيات والبناء على ما تم التوافق عليه سابقا، والعمل مع الحكومة الشرعية، والتأكيد على الموقف الأممي في دعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.