أتاحت منافذ البيع بمعرض التمور الموسمي الثاني في الرياض لأكثر من 50 مزارعاً وعارضاً،المفاضلة والانتقاء للمستهلك والمستثمر وسط وفرة في كميات وأنواع المحاصيل الواردة من مختلف مناطق المملكة.

وأصبح المعرض تجمعاً اقتصاديا وزراعيا موسميا يسهم في تعزيز المناخ التسويقي لتمور المنطقة التي تشكل 24% من إجمالي إنتاج المملكة، بواقع 400 ألف طن.

وخصصت أركان لكل مشارك الخصوصية ومساحة العرض والتخزين، رغبة في تفعيل دور المزارع لتسويق محصوله وعرضه بشكل مباشر.

كما تعمل الجهات المختصة والمنظمة على أن يكون هذا التجمع إلى جانب غيره من المواسم والفعاليات في عدد من المناطق منافذ تسويق داخلياً وخارجياً لما تنتجه 123 ألف حيازة زراعية للنخيل بالمملكة، كذلك الوصول بالمحصول إلى قطاع المستثمر في الصناعات التحويلية القائمة على التمور.

وتأتي الفعالية في إطار التنمية المتكاملة لإنتاج التمور في المملكة ويمتاز بالجودة العالية والوفرة والتنوع، حيث بلغ إجمالي عدد النخيل بالمملكة 34.5 مليون نخلة تمثل 27% من إجمالي النخيل في العالم، وتدفع بالإنتاج المحلي ليصل إلى 1.5 مليون طن ، وتبرز ذلك من خلال المعرض الاقتصادي الزراعي الموسمي الذي يسهم في دعم وتعزيز تسويق المنتجات الزراعية، والتسويق الزراعي المحلي والمُزارعين؛ بهدف دعم قطاع النخيل والتمور الذي تبلغ قيمة إسهامه 7.5 مليار، بما يعادل 12% من إجمالي الناتج الزراعي بالمملكة.

**carousel[303940,303939,303942,303938,303941]**