حثّت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين منسوبيها على الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي لإبراز جهود الدولة وإيصال رسالتها السامية والابتعاد عن الموضوعات الجدلية التي تخضع لتأويلات متباينة لها تأثيرات سلبية على وحدة الأمة واجتماعها على الكتاب والسنة.

جاء ذلك في تعميم للرئاسة اليوم الاثنين لكافة منسوبيها، طالبتهم فيه بعدم الخوض في القضايا السياسية أو الاختلافات الفكرية التي يستفيد منها المغرضون انتصاراً لأحزاب أو جماعات أو انتماءات أو تنظيمات مخالفة، والوقوف أمام كل من يزايد على أمن بلادنا أو ينال من رموزنا وولاة أمورنا وعلمائنا وأئمتنا، وتطبيق الأنظمة الحازمة على من يخالف ذلك.

وشدّدت على أن ذلك يأتي انطلاقاً من مكانة الحرمين الشريفين ورعاية الدولة لهما والاهتمام البالغ بقاصديهما، ولحرص شؤون الحرمين على التزام منسوبيها بالضوابط الشرعية والآداب الوظيفية العامة فيما يُنشر في مواقع التواصل الاجتماعي، ولما لتلك المواقع من آثار كبيرة في الترويج لكل الإشاعات المغرضة ضد الحرمين الشريفين.