أصدرت المملكة والجمهورية الفرنسية، اليوم الأربعاء، بيانًا مشتركًا بمناسبة زيارة ولي العهد للإليزيه، حيث التقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكبار المسؤولين بالحكومة، وذلك خلال الاجتماع الأول لـ"مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الفرنسي"، الذي أعقب مأدبة العشاء الرسمية.

وفتح البلدان فصلًا جديدًا في تطوير العلاقات السياسية، والدفاعية، والأمنية، والاقتصادية، والثقافية والعلمية والتعليمية، حيث ستعمل وزارتا الخارجية لكلا البلدين على تعميق المشاورات والتنسيقات لدعم الحلول السياسية، بما في ذلك أزمتا اليمن وتغير المناخ.

كما تستهدف القيادتان إنجاح مؤتمر باريس لمكافحة تمويل الإرهاب المقرر عقده يومي 9 و10 شعبان 1439ھـ، إلى جانب الدعم الفرنسي للمملكة لتطوير وزارة الدفاع، كما يتم التنسيق للتعاون في قطاعات: المياه والبيئة، والمدن المستدامة المتصلة، والنقل، والطاقة، والصحة، والزراعة، والإمدادات الغذائية.

وفي المجال الثقافي، وقّعت البلدان على اتفاقية تطوير محافظة العلا الأثرية، وأردفتها مذكرة تفاهم بين الھيئة الملكية للمحافظة وكامبس فرانس حول تدريب طلاب من المحافظة، ومذكرة تفاھم أخرى مع معهد العالم العربي بباريس لإقامة معرض زائر.

فيما تشارك المملكة وفرنسا في تنظيم مؤتمر دولي بباريس بشأن المساعدات الإنسانية في اليمن، مؤكدتين استعدادهما لتعزيز التعاون في حل الأزمة اليمنية وتنمية البحر الأحمر وحل الأزمتين اللبنانية والسورية.