سلط وزيران سعوديان، الضوء على دعم المملكة للجهود الدولية في الوقاية من الطوارئ الصحية والتأهب لها، والجهود المشتركة للمجموعة في هذا الصدد، مع ضرورة الاستفادة من صندوق الجوائح.
وفي الاجتماع المشترك لوزراء المالية والصحة لدول مجموعة العشرين، تحت الرئاسة الهندية، والذي شهده وزير المالية محمد الجدعان ووزير الصحة فهد الجلاجل، أكد "الجلاجل"، خلال كلمة ألقاها في الاجتماع، أهمية الاستفادة من تجربة مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا، والتي أطلقت أثناء رئاسة المملكة لدول مجموعة العشرين عام 2020.
ولفت إلى أن هذا الصندوق يأتي بناءً على الجهود التي بدأت في ظل رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في عام 2020 لسد الفجوة في تمويل الدول الأكثر حاجة.
وكان وزير الصحة قد استجاب لدعوة الرئاسة الهندية بإطلاق المبادرة العالمية للصحة الرقمية مشاركاً تجربة المملكة النوعية في التحول في الصحة الرقمية واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وذكر في كلمته إبان الإطلاق أنه من الضروري العمل المشترك من أجل التغطية الصحية الشاملة وضمان إيصال الرعاية الصحية لمحتاجيها في كل مكان.
وناقش الوزراء خلال الاجتماع الذي يستضيف وزراء الصحة في مدينة غانديناغار بولاية غوجارات الهندية حضوريا، ووزراء المالية عبر الاتصال المرئي، آخِر التطورات والإجراءات في جهودهم لمعالجة مواطن الضعف والمخاطر في الاستعداد والاستجابة للجوائح، وكذلك آليات التنسيق بين وزارات المالية والصحة، والتأكد من توفر السبل المتاحة لتعزيزها.
كما استعرض الوزراء تقريرا أوليًا حول تحديد الفجوات التمويلية المتعلقة بالاستجابة للجوائح ودور صندوق الجوائح الذي تم إنشاؤه بناءً على مقترح المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2020.
وبدأت هذه الاجتماعات في عام 2017، تحت الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين، وتهدف إلى تنسيق جهود وزارات الصحة والمالية لدى دول المجموعة، بالنظر للفجوات التمويلية والحاجة إلى معالجة التحديات التي تواجه الهيكل الصحي الدولي.