قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا، لم تستهدف مواقع قريبة من القاعدتين الجوية والبحرية الروسيتين في سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان بثته وكالة الانباء الروسية "ريا نوفوستي" أن "أيا من الصواريخ العابرة التي أطلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لم يدخل منطقة مسؤولية الدفاعات الجوية الروسية التي تحمي المنشآت في طرطوس وحميميم"، في إشارة إلى القاعدتين الروسيتين البحرية والجوية.
من جانبه، حمل السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مسؤولية عواقب الضربات التي نفذتها الدول الثلاث في سوريا فجر السبت.
وقال السفير في بيان إن الضربات حققت أسوأ المخاوف وإنها ستحمل عواقب، مشيرا إلى أن ما جرى سيناريو مخطط له مسبقا.
وأكد أنتونوف أنه "من غير المقبول إهانة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن".
واعتبر أن واشنطن "لا تملك سببا أخلاقيا لضرب النظام السوري خاصة وهي تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة الكيماوية