رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، اليوم الإثنين، اختتام تمرين درع الخليج المشترك 1، الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة من حيث عدد قوات الدول المشاركة والعتاد العسكري واستمر لمدة شهر.
وقبيل بدء الحفل استقبل خادم الحرمين الشريفين قادة وكبار ممثلي الدول المشاركة في التمرين، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
حضر التمرين قادة وكبار ممثلي 25 دولة شقيقة وصديقة مشاركة في التمرين، على رأسهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، وملك الأردن الملك عبدالله الثاني، والرئيس السوداني عمر البشير.
وبدأ الحفل الختامي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، كلمة أكد فيها أن تمرين "درع الخليج المشترك 1" يأتي امتداداً لتمارين مشتركة سابقة كرعد الشمال، بهدف تأصيل العمل المشترك ضمن تحالفات تسعى لتعزيز الأمن، من خلال رفع قدرات وكفاءة واحترافية القوات المشاركة بمختلف أفرعها في التعامل مع مجمل المخاطر والاحتمالات المُهددة لأمن واستقرار المنطقة، وذلك بتقوية الروابط العسكرية بين الدول المشاركة وتعزيز المهارات المختلفة والرفع من مستوى الاستعداد القتالي.