داهم مفتشو وزارة الصحة وعددٍ من الجهات الحكومية الأخرى صباح أمس الثلاثاء، مركز تجميل شهيرا غير مرخص وله مراجعون بالآلاف، في شارع العروبة شمال الرياض، وذلك بعد بلاغ تقدّم به مواطن عن مخالفات في المركز.

وتُعد هذه العملية من أكبر المداهمات لكشف المخالفين، حيث أوضح الإعلامي فيصل العبدالكريم الذي رافق الجهات الحكومية التي داهمت المركز، أنه وبعد 6 ساعات من مداهمة وزارة الصحة للموقع، تدخلت شرطة الرياض ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التجارة والاستثمار ومكافحة التستر وهيئة الغذاء والدواء وهيئة الزكاة والدخل وصحة البيئة وأمانة الرياض.

وأشار العبدالكريم إلى أنه اتضح أن جميع العاملين في المركز لا علاقة لهم بالطب، فمنهم مندوبون واختصاصيو تسويق وبائعون، وأحدهم بمهنة طبيب بيطري.

وأضاف أن المركز به مخالفات كثيرة، ومنها أن العاملين في المركز يصنعون "البوتكس" في غرفة الحارس، ويستخدمون مستحضرات تجميل مجهولة المصدر، حيث عُثر في المركز على كميات كبيرة من تلك المستحضرات غير المرخصة من قبل وزارة الصحة.

أما الطريف في الأمر فهو أن أحد العاملين في المركز سجل اسمه في الكارت التعريفي الخاص به باسم دكتور أحمد، بينما اسمه المسجل في الإقامة "بسيوني"، وعندما سُئل عن ذلك قال إن اسمه بسيوني ويدلعونه بأحمد.

من جانبهم، طالب الكثير من الأشخاص ممن تفاعلوا مع القضية بمحاسبة مشاهير التواصل الاجتماعي الذين قاموا بالإعلان لهذا المركز أو روّجوا له بصور أخرى، لأنهم من ساعدوا في الترويج له دون أن يعيروا أي اهتمام إن كان مرخصاً أم لا.