تعافى رجل الآمن سلطان بن عبد الله الشهري الذي قتل أحد مجرمي مقتحمي نقطة تفتيش محافظة المجاردة من إصابته بشكل جزئي بعدما خضع لعملية جراحية، متمنيا العودة إلى ميدان العمل في أسرع وقت.
وقال الشهري البالغ من العمر 31 عاماً وجدت تفاعلا كبيرا من المجتمع، وأسعدتني زيارة أمير عسير الأمير فيصل بن خالد، ونائبه الأمير تركي بن طلال، وزيارات العديد من أفراد المجتمع وأشخاص لا أعرفهم ولكنهم احتفوا بسلامتي، مبيناً أن إصابته لن تثني عزيمته في العطاء للوطن في ميدان الشرف.
ورفض الشهري بحسب "العربية" الحديث عن ملابسات الحادثة مبرراً ذلك بأن هناك دواعٍ أمنية للتحفظ على كافة مجريات الواقعة، لحين القبض على الهاربين، وإنهاء كافة الإجراءات الرسمية وتحويلهم للقضاء.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت الخميس الماضي عن تعرض نقطة أمنية بين محافظتي المجاردة وباق لإطلاق نار، ما تسبب في استشهاد 3 من رجال الأمن، كما استشهد رابع خلال ملاحقة المتورطين وأصيب 5 آخرون.