جسد داخل سليم البلادي، أبهى أشكال الإنسانية، بعد أن قرر التنازل عن قاتل ابنه، في ساحة القصاص، بُغية الأجر من الله. 

وأكد داخل البلادي لـ"أخبار 24" إن الحادثة وقعت قبل تسع سنوات في محافظة رابغ بعد مشاجرة بين ابنه والقاتل، حيث راح ابنه ضحية.

ولم يخفي تدخل من سماهم بـ"أهل الخير" خلال السنوات الماضية طلباً في العفو والدية، إلا أنه كان متمسكا بحقه الشرعي والمطالبة بالقصاص من قاتل ابنه، لكنه وفي يوم تنفيذ حكم القصاص، وفي الساحة، قرر التنازل، في خطوةٍ تهدف لحفظ الدماء، وابتغاء ما عند الله.