أجرى عدد من المستثمرين جولة حقلية في مواقع أم حديد وبئر عمق وجبل الصهايبة، وذلك للاطلاع على خصائص هذه المواقع من الناحية الفنية والجيولوجية والبنية التحتية، وذلك قبل مرحلة تقديم العروض وإعلان الفائزين.
وقال الشريك المؤسِّس وكبير المشاركين في شركة "إمبيلي للاستشارات"، أن هناك التزاماً من وزارة الصناعة والثروة المعدنية ، ويظهر هذا الالتزام من الأطراف الجوهرية في تحريك الاقتصاد في المملكة.
وأبان أن هناك إمكانيات قوية وكامنة في المستقبل لقطاع التعدين في المملكة، حيث يتمتع هذا القطاع بالإيجابية والحرص الكبير من جميع أصحاب المصالح المختلفين لتحقيق النجاح المنشود، كما أن هناك حماسًا كبيرًا من الشركات المختلفة .
من جانبه، أكد مدير تطوير الأعمال بوكالة التطوير التعديني في وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أحمد العقيل، أنه تم دعوة جميع المؤهلين للمنافسة لإلقاء نظرة على المواقع والاطلاع على إمكانيات المملكة الجيولوجية، إضافة إلى توفير الفرصة لإلقاء نظرة على المجتمعات المحيطة والجوانب الاجتماعية لكل موقع، مما سيسمح للمستثمرين بتقديم عرض تنافسي وعادل للغاية في المنافسة.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للعمليات والشريك المؤسِّس "كايا سيلفر"، كريستيان أراميو: إن هناك جهدًا كبيرًا مبذولاً لتوضيح الأمور لجميع المستثمرين مثل القواعد والإجراء وتوفير المعلومات، مشيراً إلى أن المملكة لديها إمكانات هائلة غير مستغلة لأن المنطقة تحتوي على جميع المكونات المطلوبة ليكون مكانا جيولوجيا مثيراً للاهتمام مع وجود الخدمات اللوجستية مع الأطراف والمستثمرين الراغبين في التعدين والموقع الجغرافي الصحيح لتصبح مركزاً عالمياً.
من جهته، أوضح مدير تطوير الاستكشاف بوكالة التطوير التعديني بوزارة الصناعة والثروة المعدنية عبدالرحمن بن محياء، أن هذه الزيارات الميدانية للشركات الدولية والمحلية المؤهلة للحصول على تراخيص الاستكشاف التعديني في جولتها الرابعة، وهي الأكبر حجما في المملكة، وتتضمن النحاس والزنك والرصاص.
يُشار إلى أن الوزارة تنظم زيارات ميدانية للشركات الدولية والمحلية المؤهلة للحصول على تراخيص الاستكشاف التعديني في جولتها الرابعة في مواقع "أم حديد وبئر عمق وجبل الصهايبة"؛ بهدف تمكين المتنافسين من الاطلاع على خصائص هذه المواقع من الناحية الفنية والجيولوجية والبنية التحتية، حيث تأتي هذه الزيارات تأتي في إطار تقييم قدرة الشركات المهتمة على العمل في هذه المواقع، ومعرفة الاحتياجات المحتملة للتطوير والتحديث في البنية التحتية والتقنيات المستخدمة في الاستكشاف التعديني، كما تهدف أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الوزارة والشركات الراغبة في تنمية قطاع التعدين في المملكة وتعزيز الاستثمار فيه.